كثرا ما نصل الى نقطة البداية دون نتائج، وقد يكون ذلك بسبب عدم قدرتنا على الاستفادة من الخبرات المتاحة في السوق السعودي سواء من أصحاب الثقافات الأجنبية او السعودية المحلية.
سنقدم بعض النصائح التي قد تساعد في توسيع النطاق التسويقي الخاص بشركتك عند الإستعانة بأصحاب الثقافات الأخرى.
عند إقدامك على صنع حملة تسويقية وتود إبتكار نمط جديد لتتميز به عن منافسيك فأنت بحاجة الى النظر خارج نطاقك، بمعنى، رؤية الحملات التسويقية التي قد تصنعها بعض الشركات التجارية الأجنبية خارج المملكة وذلك لإستلاهم الأفكار التي تتناسب مع محيط بلدك.
ولكن إحذر اللجؤ والإعتماد على الأفكار الخارجية كما هي، فإن أحتجت ان تدمج الثقافات لدى شركتك لكسب خبرات متنوعه يمكنك الإستفادة من مَن قد درسوا المجتمع السعودي جيداً ليتفهم متطلباته القانونية والأخلاقية والإجتماعية، تفادياً لمخالفة الأنظمة والقوانين والعادات والتقاليد الخاصة بكل بلد ومجتمع.
إقدامك على الإنفتاح التسويقي يساعدك على :
- زيادة القدرة على الإبتكارات في الحملات التسويقية.
- استهداف اكبر عدد من العملاء المحتملين.
- جذب الأنظار الى الخدمة او المنتج الذي تروج له.
- إتاحة فرص وظيفية.
- الإستفادة من الخبرات في جميع المجالات.
- الترابط الثقافي بين المجتمعات.
العمل على وتيرة الدمج يساعد في الوصول الى الجميع بصورة إبداعية ومبتكرة، يمكنك الإستفادة منها او الإستلهام من التجارب الأخرى للاخرين لتحقيق أهداف المبيعات التي تطمح لها، ولا تنسى ان أساس أي تعاون ثقافي هو النظر الى احتياج المجتمع المستهدف له، فمثلاً، لا حاجة للمجتمع الأمريكي بمعرفة أجود أنواع الأرز المتاحة في السوق وذلك لعدم إستهلاكهم للارز وفقاً لنظام طعامهم المختلف عن المجتمعات الأخرى.
فرز العملاء والتعامل معهم بصورة تليق بهم يُسهل عملية البيع والحصول على الثقة اللازمة ولذلك إستخدم جميع الأدوات البشرية ” العقول المختلفة ” للحصول على هذه الثقة فهي شرارة النجاح التي تحتاجها تجارتك.