التسويق هو وسيلة التواصل بين التاجر والجمهور عن طريق بعض العمليات أو الأنشطة التي تعمل على اكتشاف رغبات العملاء وتطوير مجموعة من المنتجات أو الخدمات التي تتناسب مع رغباتهم وتساهم هذه العملية في زيادة العائد الربحي للمؤسسة أو الشركة.
يرتكز التسويق التقليدي على ارسال رسائلة التسويقية الى جمهور العملاء المهتمين عن طريق مجموعة من القنوات والوسائل، أهمها اعلانات التليفزيون والجرائد والراديو والمطبوعات وغيرها من الوسائل التقليدية أما التسويق الرقمي فيتميّز بإعتماده على الانترنت والقنوات التي توفّر عدة مميزات منها السرعة والقياس والتوفير كالبريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، سنطرح لكم أبرز 3 فروقات أساسية بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي:
1- عدد العملاء وإحتمالية زيادتهم:
يعتبر حجم الشريحة المستهدفة في التسويق الإلكتروني كبير جداً وذلك لجهزيته الدائمة لإستقبال الجمهور دون الإلتزام بمكان معين، قد تتمكن من الإستفادة والوصول لجميع العملاء محليًا أو عالميًا، بينما التسويق التقليدي يخدم شريحة معينة من العملاء المحليين على شكل الخصوص وتُدرس الحملة بناء على المجتمع المحيط بها فقط.
2- التواصل وقياس الأثر على العميل:
تعتبر أهم ميزة من ميزات التسويق الرقمي أنه بإمكانك من خلاله متابعة ردود العملاء وتساؤلاتهم عن كثب من خلال الصفحات الاجتماعية أو الموقع بشكل مباشر، مما يساهم في تطوير وتحسين الحملات التسويقية المستقبلية بناء على ذلك، بعكس التسويق التقليدي الذي يحتاج الى وقت طويل لقياس الأثر للحملات التسويقية.
3- التكلفة:
ان التكاليف التسويقية من في التسويق الرقمي أقل بكثير مقارنة بالتكلفة العالية للتسويق التقليدي، أضف الى ذلك بانه يمكنك البدء بحملة تسويقية عبر المنصات الرقمية بميزانيات محدودة وللأعمال الصغيرة قد تبدأ بمئة دولار فقط، وهذا أمر مستحيل في التسويق التقليدي فالحملات التسويقية تحتاج الى ميزانيات ضخمة لا تقدر عليها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وعليه، فعندما تُقدم على صناعة حملتك التسويقية فأنت بحاجة إلى دراسة هذه الأُسس الثلاثة لمعرفة تقسم الميزانية المتاحة إليك لتتمكن من توفير وقتك و جَني الأرباح بصورة سليمة وصحيحة.